ما هو الدور الحقيقي لما يسمي بحكماء نادي الزمالك؟ هل المسألة مجرد اسم فقط مثل بطاقة العضوية أم أن هناك دوراً يجب أن يقوم به هؤلاء فعلاً تجاه ناديهم الذي يفترض أنهم يحبونه؟
الحكماء دورهم لا يكون بالبكاء علي اللبن المسكوب والكلام عن تاريخ النادي أنه حقق كذا وكذا في عهد فلان أو علان ولكنه دور رئيسي لأنهم ارتبطوا منذ الصغر حتي الآن بهذا النادي.
لا يجوز للحكماء هؤلاء أن يجلس كل واحد منهم في بيته يتحسر ويمصمص الشفاه علي الأيام الخوالي ولكن لابد من المشاركة في إقالة هذا الصرح العريق من عثرته أو الكبوات التي يتعرض لها صباح مساء خاصة وأن الإدارة الحالية علي ما أظن ليس لديها النية علي الاطلاق للترشيح في الانتخابات القادمة خلال الصيف وأن ما يعنيها أن تحقق إنجازات حقيقية لنادي الزمالك لأن ذلك سيسجل في تاريخ كل منهم وسيحاسبهم الناس ليس بالورقة والقلم أو الوقوف في المحاكم أو جهات الرقابة ولكن هذا الحساب سيكون معنوياً فلماذا لا يستغل الحكماء هذا الدور ويتجمعون في النادي حول فنجان شاي للتباحث ماذا يمكن أن يقدموا لناديهم حتي لا يتحول إلي أحد أندية الصراع علي القاع أو الهبوط إلي أسفل سافلين في دوري الدرجة الأولي "ب".
بيدكم أن تنقذوا نادي الزمالك الذي صارت ميزانيته مدينة كما سمعت بأكثر من 150 مليون جنيه وهو رقم مخيف جداً إذا كان صحيحاً وينبيء بأن الخروج من النفق المظلم لن يكون سهلاً كما يتخيل البعض لأن هذا الخروج يحتاج إلي إمكانيات صعبة ومكلفة بدرجة كبيرة.. مع خالص احترامي لهؤلاء الحكماء.
الزمالك لا يحتاج فقط لحكمائه بل لأعضائه وجماهيره ومحبي الرياضة في مصر لإنقاذه وإلا فإن مصيره سيكون مثل مصير إسكو والبلاستيك وغيرهم من أندية زمان التي لا يعرف عنه الجيل الحالي شيئاً.
** الحدق يفهم:
الساكت عن الحق شيطان أخرس.
الحكماء دورهم لا يكون بالبكاء علي اللبن المسكوب والكلام عن تاريخ النادي أنه حقق كذا وكذا في عهد فلان أو علان ولكنه دور رئيسي لأنهم ارتبطوا منذ الصغر حتي الآن بهذا النادي.
لا يجوز للحكماء هؤلاء أن يجلس كل واحد منهم في بيته يتحسر ويمصمص الشفاه علي الأيام الخوالي ولكن لابد من المشاركة في إقالة هذا الصرح العريق من عثرته أو الكبوات التي يتعرض لها صباح مساء خاصة وأن الإدارة الحالية علي ما أظن ليس لديها النية علي الاطلاق للترشيح في الانتخابات القادمة خلال الصيف وأن ما يعنيها أن تحقق إنجازات حقيقية لنادي الزمالك لأن ذلك سيسجل في تاريخ كل منهم وسيحاسبهم الناس ليس بالورقة والقلم أو الوقوف في المحاكم أو جهات الرقابة ولكن هذا الحساب سيكون معنوياً فلماذا لا يستغل الحكماء هذا الدور ويتجمعون في النادي حول فنجان شاي للتباحث ماذا يمكن أن يقدموا لناديهم حتي لا يتحول إلي أحد أندية الصراع علي القاع أو الهبوط إلي أسفل سافلين في دوري الدرجة الأولي "ب".
بيدكم أن تنقذوا نادي الزمالك الذي صارت ميزانيته مدينة كما سمعت بأكثر من 150 مليون جنيه وهو رقم مخيف جداً إذا كان صحيحاً وينبيء بأن الخروج من النفق المظلم لن يكون سهلاً كما يتخيل البعض لأن هذا الخروج يحتاج إلي إمكانيات صعبة ومكلفة بدرجة كبيرة.. مع خالص احترامي لهؤلاء الحكماء.
الزمالك لا يحتاج فقط لحكمائه بل لأعضائه وجماهيره ومحبي الرياضة في مصر لإنقاذه وإلا فإن مصيره سيكون مثل مصير إسكو والبلاستيك وغيرهم من أندية زمان التي لا يعرف عنه الجيل الحالي شيئاً.
** الحدق يفهم:
الساكت عن الحق شيطان أخرس.