صراع علي "شرفه" بين 4 دول
"الحذاء" العراقي .. ينعش الاقتصاد التركي ..!
منذ حادث "الحذاء" الشهير في بغداد يوم 14 ديسمبر الحالي.
ومصانع الأحذية في ثلاث دول هي لبنان والصين والعراق تتنازع علي شرف
انتماء هذا الحذاء اليها. وتزعم كل منها علي أن هذه "الماركة" لحذاء
الصحفي العراقي منتظر الزيدي. من انتاجها.
وهذا الأسبوع. دخلت علي الخط دولة رابعة هي تركيا.
وظهر في وسائل الإعلام التركية والعالمية. صاحب مصنع أحذية تركي يدعي
"رمضان بيضان" ليؤكد أن الحذاء من انتاج مصنعه. وأن الطراز التركي منه
اسمه "دوكاتي 271" وتغير اسمه بعد الحادث إلي.. "حذاء بوش".
وقال بيضان. إنه باع في العام الماضي 19 ألف زوج من هذا الحذاء في العراق بسعر 40 دولارا للزوج.
وأنه تلقي بعد الحادث طلبات من مستوردين عراقيين. بتوريد 15 ألف حذاء وخصص خطا بمصنعه لانتاجها.
وأن موزعاً بريطانياً عرض أن يكون وكيلاً لمبيعات المصنع في أوروبا. وطلب 95 ألف حذاء لبيعها هناك.
وأن شركة أمريكية طلبت 18 ألف زوج لبيعها في أمريكا.
وأنهم في أمريكا أعدوا خمسة آلاف "بوستر" للاعلان عن حذاء الزيدي. أو
حذاء بوش. في طريقها الآن إلي الشرق الأوسط وتركيا.. والاعلان يقول
باللغات العربية والإنجليزية والتركية:
"وداعاً بوش.. أهلاً بالديمقراطية"
ولم ينس صاحب المصنع التركي أن يشكر الرئيس بوش.. لأنه قدم للاقتصاد التركي خدمة لا تنسي.. قبل أن يرحل.
وكان مفروضاً. مادام اعترف بذلك. أن يعلن تخصيص نسبة من أرباحه للدفاع
عن منتظر الزيدي.. أو لصالح الذين يمثلهم من ضحايا الاحتلال الأمريكي
للعراق.
فلولا ما فعله الزيدي. لكان بوش قد ذهب إلي بغداد وتركها دون أن يسمع أحد عن رمضان بيضان.. أو يربح دولاراً واحداً.
"الحذاء" العراقي .. ينعش الاقتصاد التركي ..!
منذ حادث "الحذاء" الشهير في بغداد يوم 14 ديسمبر الحالي.
ومصانع الأحذية في ثلاث دول هي لبنان والصين والعراق تتنازع علي شرف
انتماء هذا الحذاء اليها. وتزعم كل منها علي أن هذه "الماركة" لحذاء
الصحفي العراقي منتظر الزيدي. من انتاجها.
وهذا الأسبوع. دخلت علي الخط دولة رابعة هي تركيا.
وظهر في وسائل الإعلام التركية والعالمية. صاحب مصنع أحذية تركي يدعي
"رمضان بيضان" ليؤكد أن الحذاء من انتاج مصنعه. وأن الطراز التركي منه
اسمه "دوكاتي 271" وتغير اسمه بعد الحادث إلي.. "حذاء بوش".
وقال بيضان. إنه باع في العام الماضي 19 ألف زوج من هذا الحذاء في العراق بسعر 40 دولارا للزوج.
وأنه تلقي بعد الحادث طلبات من مستوردين عراقيين. بتوريد 15 ألف حذاء وخصص خطا بمصنعه لانتاجها.
وأن موزعاً بريطانياً عرض أن يكون وكيلاً لمبيعات المصنع في أوروبا. وطلب 95 ألف حذاء لبيعها هناك.
وأن شركة أمريكية طلبت 18 ألف زوج لبيعها في أمريكا.
وأنهم في أمريكا أعدوا خمسة آلاف "بوستر" للاعلان عن حذاء الزيدي. أو
حذاء بوش. في طريقها الآن إلي الشرق الأوسط وتركيا.. والاعلان يقول
باللغات العربية والإنجليزية والتركية:
"وداعاً بوش.. أهلاً بالديمقراطية"
ولم ينس صاحب المصنع التركي أن يشكر الرئيس بوش.. لأنه قدم للاقتصاد التركي خدمة لا تنسي.. قبل أن يرحل.
وكان مفروضاً. مادام اعترف بذلك. أن يعلن تخصيص نسبة من أرباحه للدفاع
عن منتظر الزيدي.. أو لصالح الذين يمثلهم من ضحايا الاحتلال الأمريكي
للعراق.
فلولا ما فعله الزيدي. لكان بوش قد ذهب إلي بغداد وتركها دون أن يسمع أحد عن رمضان بيضان.. أو يربح دولاراً واحداً.