السلام عليكم
لن أكلمك عن غزة وما يدور فيها..
انت تري.. أنت ترصد.. أنت تنفعل.. انت تشد شعرك..
انت تيأس كما يحلو لك..
لكني أكلمك عن تلك المظاهرات التي اندلعت في جميع انحاء العالم..
صرخت الدنيا كلها في وجه الصهاينة..
حتي هذا الحاخام اليهودي اهتز قلبه وغلبت عليه انسانيته
ووقف يمزق جواز سفره الاسرائيلي الملوث..
وخرج أهالي فنزويلا الكرام..
كأنهم من أبناء العروبة بل أشد وأفضل من الكثيرين منا..
وطردوا السفير الصهيوني..
ووقفوا كما قال محمود المليجي من قبل "وقفة رجالة".
وفي المظاهرات صرخت النساء:
وينكم يا عرب!!
ورد عليها شملول عربي:
"قاعدين علي القهوة"..
وما علينا الا نشكر اسرائيل لأنها بترسانة أسلحتها الغبية والفسفورية..
كشفت للدينا كلها.. كيف انها دولة لصوص قامت بالسرقة والاغتصاب..
وتعيش علي الكذب.. والبلطجة.. ومع ذلك نشكرها..
لأن جرائمها جعلتنا نري الوجه الانساني الصبوح لهذا العالم
الذي نعيشه وقد توحدت مشاعره وحناجره علي اختلاف ألوانهم وألسنتهم وبلدانهم..
في أمريكا.. في النرويج.. في السويد.. في انجلترا.. فرنسا.. ألمانيا.. أسبانيا..
حتي في داخل تل أبيب..
ولكني اتوقف
أمام بعض مظاهرات اختلفت شكلا وموضوعا عن غيرها منها المظاهرات التركية..
وان غاب عنها "نور ومهند" لكنها أعادت الاتراك الي دائرة المجد القديم..
والتكاتف الجميل مع العالم العربي والإسلامي..
كانت المظاهرات حارة..
ولسان حالهم يقول لأوروبا الي الجحيم أنتم واتحادكم الأوروبي
اذا كان "ثمنه ان نسكت" علي إبادة شعب فلسطين..
وان نواري وجوهنا صمتا وخجلا مما يفعل الصهاينة في غزة..
بل ان الموقف التركي الرسمي كان أيضا مشرفا
وكان وزير خارجيتهم "بابا جان"
قد أبدي تحفظاته علي قرار مجلس الأمن "المهلبية"
الذي صدر علي ورق تواليت.. ولم تلتفت اليه اسرائيل..
لا من قريب ولا من بعيد ووقف رئيس وزرائهم يمسح الأرض مسحا بكرامة العصابة
الإسرائيلية الحاكمة..
رغم العلاقات والشغل الكبير بين الأتراك والاسرائيليين..
ويكفي انهم كانوا وكلاءهم فيما يسمي بمباحثات المغفور له
السلام الاستراتيجي..
بينهم وبين السوريين..
واستوقفتني وهزت مشاعري مظاهرة في المغرب..
كلها من الأطفال.
احداهم وعمرها لا يزيد علي 11 سنة قالت:
ابعث بخالص التهنئة والتحية للحكام العرب والمسلمين علي التخاذل العظيم!!
تحياتى
ابو محمود
لن أكلمك عن غزة وما يدور فيها..
انت تري.. أنت ترصد.. أنت تنفعل.. انت تشد شعرك..
انت تيأس كما يحلو لك..
لكني أكلمك عن تلك المظاهرات التي اندلعت في جميع انحاء العالم..
صرخت الدنيا كلها في وجه الصهاينة..
حتي هذا الحاخام اليهودي اهتز قلبه وغلبت عليه انسانيته
ووقف يمزق جواز سفره الاسرائيلي الملوث..
وخرج أهالي فنزويلا الكرام..
كأنهم من أبناء العروبة بل أشد وأفضل من الكثيرين منا..
وطردوا السفير الصهيوني..
ووقفوا كما قال محمود المليجي من قبل "وقفة رجالة".
وفي المظاهرات صرخت النساء:
وينكم يا عرب!!
ورد عليها شملول عربي:
"قاعدين علي القهوة"..
وما علينا الا نشكر اسرائيل لأنها بترسانة أسلحتها الغبية والفسفورية..
كشفت للدينا كلها.. كيف انها دولة لصوص قامت بالسرقة والاغتصاب..
وتعيش علي الكذب.. والبلطجة.. ومع ذلك نشكرها..
لأن جرائمها جعلتنا نري الوجه الانساني الصبوح لهذا العالم
الذي نعيشه وقد توحدت مشاعره وحناجره علي اختلاف ألوانهم وألسنتهم وبلدانهم..
في أمريكا.. في النرويج.. في السويد.. في انجلترا.. فرنسا.. ألمانيا.. أسبانيا..
حتي في داخل تل أبيب..
ولكني اتوقف
أمام بعض مظاهرات اختلفت شكلا وموضوعا عن غيرها منها المظاهرات التركية..
وان غاب عنها "نور ومهند" لكنها أعادت الاتراك الي دائرة المجد القديم..
والتكاتف الجميل مع العالم العربي والإسلامي..
كانت المظاهرات حارة..
ولسان حالهم يقول لأوروبا الي الجحيم أنتم واتحادكم الأوروبي
اذا كان "ثمنه ان نسكت" علي إبادة شعب فلسطين..
وان نواري وجوهنا صمتا وخجلا مما يفعل الصهاينة في غزة..
بل ان الموقف التركي الرسمي كان أيضا مشرفا
وكان وزير خارجيتهم "بابا جان"
قد أبدي تحفظاته علي قرار مجلس الأمن "المهلبية"
الذي صدر علي ورق تواليت.. ولم تلتفت اليه اسرائيل..
لا من قريب ولا من بعيد ووقف رئيس وزرائهم يمسح الأرض مسحا بكرامة العصابة
الإسرائيلية الحاكمة..
رغم العلاقات والشغل الكبير بين الأتراك والاسرائيليين..
ويكفي انهم كانوا وكلاءهم فيما يسمي بمباحثات المغفور له
السلام الاستراتيجي..
بينهم وبين السوريين..
واستوقفتني وهزت مشاعري مظاهرة في المغرب..
كلها من الأطفال.
احداهم وعمرها لا يزيد علي 11 سنة قالت:
ابعث بخالص التهنئة والتحية للحكام العرب والمسلمين علي التخاذل العظيم!!
تحياتى
ابو محمود