أنا منذ آدميتي أنتسب أليك ..
وأنت مذاك ربما أنتسبت الى قلبي المتخوف ...
قلبي الضعيف ,,, الذي لم يكن سوى حجرة نامت
فيها ملامحك وأعتصرتها بين اضلاعي ...
لا أدري ,,, يا خلاصة الجمال ,,, ياشيخ الحب المتصوفْ ,,,
ياكل دموعي ,,, يا كل جنوني المتطرف ...
منْ منّا بدأ الحب ...؟؟؟ لا أدري ...!!!
أنا ام أنت ...؟؟؟ ولماذا نسأل ...؟؟؟
ونضيّع حضرية حبنا في دروب التخلف ...
أن تبدأ إمرأة ,,, او أن يبدأ رجل ...ابدآ لافرق ...!!!
تضحك ,,, لأنك ترى سطوري دفاعآ ,,, وضحكتك النشوى ,,,
شمس حين تبزغ من بين اسنانك ,,, كالطائر الناري فوقي ترفرف ..
اتقلص ,,, ضحكتك ,,, اتهام لي ,,, هل أنا من بدأت ...؟؟؟
سألت ذاكرتي فاعلنت حالة التقشف ...!!!
لم تجبني ,,, وضحكتك الطائر ,,, تحرج حبي ,,,
هل أنا منْ أحببتُ ,,, أسأل قلبي ,,, فيجيبنى ,,, لا أعرف ...!!!
منْ أسأل اذن ...؟؟؟
سألتك مرة اخرى ... هل أنا من أحببتك اولآ ...؟؟؟
عيناك تطيلان النظر ألي ... وقلبك الضامي لنبضتي ,,
بعد قليل سيعلن التوقف ...؟؟؟
وتردد الجمال الشرقي ... وأردف الحبيب ,,,
ما احلاه حين يردف ...
أحببتكِ منذ ميزت بين وجهكِ ووجه أمي ,,,
فسألتها ألم تسرفى ...؟؟؟
قالت ... منذ نعومة أضفاري ... قلت اعترفى ...
قالت ... منذ أول نظرة ... ثمرة الحب أقطف ....
قلت في سري نعم أقبلى ... لأن من النظرة الأولى ...
صار لقلبي دموعآ تذرف ....
وطال صمتي ,,, كنتُ مبحر في عينيها وهى تحكي ,,,
وكنت أنشط ذاكرتي ,,, بعد ساعات التقشف ...
أنها أستذكرت اخيرآ ,,, عبارة العشق المترف ...
اما أنا يا خلاصتهم ,,,
منذ آدميتي أنتسب أليك ,,,
ياحبيتبي دون تــــــــــــــــأسف
مم راق لى اليوم
تحياتى
ابو محمود ...
[/c